الخميس، 28 أغسطس 2008

العصر الفرعونى



العصر الفرعونى:

حدود العصر:
يمتد هذا العصر نحو ما يقرب من ثلاثين قرنا من الزمان , فهو يبدأ من حوالى 3200 قبل الميلاد عندما تمكن الملك مينا من توحيد اقليمى مصر ( الصعيد والدلتا)
فى مملكة واحدة . ويذكر لنا المؤرخ المصرى القديم "مانيتو" الذى كتب تاريخا لمصر بتكليف من الملك بطليموس الثانى( حوالى 305 – 285 ق .م ) أن مصر قد حكمها ابان هذه الحقبة من الزمان ثلاثون اسرة وان كل اسرة كانت تضم عددا من الملوك ينتمون اليها . وكان تكوين الاسرات وتعاقبها فى الحكم يرجع الى عدة أسباب منها :
قيام ثورة ضد الاسرة الحاكمة تنتهى بانتقال السلطة الملكية الى عائلة أخرى , ومن أمثلة ذلك ماحدث فى نهاية عهد الاسرة الحادية عشرة اذ استولى الوزير " امنمحات" على السلطة بالقوة وأسس الاسرة الثانية عشرة , وقد يظل الحكم فى عائلة بعينها ومع ذلك يقسم الكهنة , الذين اختصوا بكتابة تاريخ مصر , مدة حكم هذه العائلة الى عدة اسرات , لأسباب منها :
انقراض أفراد الفرع المالك وانتقال السلطة الملكية الى فرع آخر من نفس العائلة .
تغيير العاصمة من مدينة الى أخرى رغم بقاء السلطة الملكية فى نفس الفرع المالك كما حدث بالنسبة للملك" زوسر" الذى كان ابنا لآخر ملوك الاسرة الثانية ولكنه نقل العاصمة الى منف فاعتبر مؤسسا لاسرة جديدة هى الاسرة الثالثة , وقد يقوم أحد الملوك بأعمال مجيدة فيعتبر ه الكهنة , تمجيدا له , مؤسسا لأسرة جديدة كما حدث بالنسبة للملك أحمس الذى طرد الهكسوس , وكان من ملوك الآسرة السابعة عشرة , فقد وضعه " مانيتو" على رأس أسرة جديدة , هى الثامنة عشرة , وقد تبقى عائلة مالكة مدة طويلة فى الحكم فيقسم الكهنة مدة توليها السلطة الى عدة أسرات.

ليست هناك تعليقات: